الثورة المصرية
في بداية عام 2011 بدأت الدعوة لمظاهرات عامة ضد سلطة ونظام حسني مبارك لتبدأ في الخامس والعشرين من يناير 2011 ، وهو التاريخ الذي سيظل محفورا في ذاكرة التاريخ المصري والعالمي حيث سقط نظام حسني مبارك بعد 18 يوما حين أعلن تخليه عن الرئاسة وتسليم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة التي تبنت الثورة المصرية ।
وفي فترة ما قبل بداية المظاهرات كتب الشاعر حسين جعفر قصيدة قصيرة تناولتها هنا
أيه النظام يا عُبد
قال البلد ضده
وكا بنت وولد
اتشردوا في عهده
الناس بيتوحدوا واحنا بنتبعتر
والناس بيتقدموا واحنا بنتأخر
أنا قلت أيه السبب
قال ربنا يهدوا
ياللا بينا نهده
وكتب حسين جعفر بعد بدء المظاهرات والثورة ، كتب
قصيدة يربط بين ثورة تونس الخضراء التي قامت ونجحت وبين ثورة مصر اللاحقة وكانت هذه الأغنية
ماشي بيقرا ف سورة تونس
نطقت جوّاه سورة مصر
ولا عاد حوت ولا عاد فيه يونس
أحمد بولس هدوا القصر
واتلموا الناس الحلوين
واتقابلوا ف كل الميادين
انتي عليكي يا حلوة تقولي
واحنا وراكي نرد آمين
الساحة اتفتحت ع الساحة
وخيولك جايه وروّاحة
اتواعدوا العشاق واتوعدوا
وإيزيس غنتلك إياحه
ماشي بيقرا ف سورة تونس
نطقت جوّاه سورة مصر
على غير الحاصل في العادة
كلمات حسن جعفر
على غير الحاصل في العادة
بتاخدني الكلمة الأخادة
لو عجز ما تحوشني حواجز
واتمعشق في عنيكي زيادة
على غير الحاصل في العادة
يا حبيبتي يا مولودة ف قلبي
من غلبك باكتب على غلبي
متونس فيكي ولياليكي
تخبيكي وما اقدرش أخبي
لو عجز ما تحوشني حواجز
واتمعشق في عنيكي زيادة
على غير الحاصل في العادة
مشتعبط على سن حروفك
ومصر ف بستانك أشوفك
واهمس لك فتغني واعني
وأحني بالغالي كفوفك
لو عجز ما تحوشني حواجز
واتمعشق في عنيكي زيادة
على غير الحاصل في العادة
بعد نجاح الثورة وخروج مبارك من السلطة ، تم تكليف أحمد شفيق برئاسة الوزاراء وهو الأمر الذي كان مرفوضا من الشعب والثوار ، فاستمرت المظاهرات والاعتصامات في ميدان التحرير تطالبه بإقالة شفيق ، قرأت في صحيفة الشروق أحد المقالات جاءت الأبيات التالية فيه وهي لــ خالد البدري ، ورغم أني لا أعرف الكاتب ولم أستأذنه إلا أننيرأيت أن الموقف والظروف يسمحان لي بتلحينها وغنائها ونشرها على الفيس بوك وقتها، وها هي:
يا سيدي قلناها لك
باتنين مليون لسان
وفر تعبك لنفسك
وانزل من ع الحصان
لم صوابعك في أيديك
وارحل حصل حبيبك
واللا طبيبك وصف لك
نبات لك في الميدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق